السؤال
يا مشايخنا حفظكم الله من كل سوء.
أنا صاحب السؤال رقم 140736، وأسألكم بربي وربكم أن تجيبوني دون إحالات لإجابات.
أنا -أقسم بربي- في هم كبير، بالله عليكم ساعدوني وأقسم لكم بالله سأدعو لكم ليل نهار إن أحياني ربي.
وأنا يا شيخنا مريض جدا بسبب الوسواس القهري، وانتقل بي الآن إلى مرحلة التخيلات الجنسية، والضغط المستمر علي بأن أشعر بأي لذة جنسية، ويا شيخنا أكاد أكون شبيه بالمجنون لرفضي لهذه الوساوس، مثلا أجلس أتكلم بصوت عال لا لا لهذه الوساوس، أو التحرك في الغرفة أو في الشارع أو في البيت بحركات سريعة جدا بقدمي لكي أفعل أي شيء أشغل به نفسي عن هذه الوساوس، والله يا شيخ كما أقول لك أكاد أكون مثل المجنون لرفضي لهذه الوساوس، فمع هذا الضغط المستمر أترك نفسي أحيانا وأستسلم لها للحظات مع تعبي المستمر لمجاهدتها، ثم أنظر إلى ملابسي هل خرج مني سائل منوي نتيجة لهذه الوساوس القهرية أم لا، فلا أجد شيئا غليظا أو محسوسا ربما أجد قطرات صغيرة جدا، فحينما أشمها بأنفي أجدها تشابه المني لكن لو قلت لي يا شيخ تقدر أن تحلف بالله بأن خرج منك مني أقول لك لا أقدر أن أحلف بالله على ذلك الأمر.
ولو ذهبت للاغتسال يا شيخ نتيجة لهذه الأمور معي تعاد معي الكرة من جديد، وهكذا يا شيخنا.
ولو سألت نفسي يا شيخ بعد أن أغتسل من هذه الأمور هل كان يجب عليك الاغتسال أقول لا مع وجود الشك القوي جدا معي.
أعلم يا شيخ والله بأنني لو تجاهلت كل هذا سأستريح وأنا على يقين من ذلك.
لكن يا شيخ المرض أقوى مني أكاد أبكي يا شخنا فطمئني عن صحة عباداتي لو تجاهلت كل هذا لأنني حريص جدا على الصلاة والحمد لله لا أترك فرضا، وكما قلت لك يا شيخنا لو اتبعت قول الشيخ عبد الله بن المبارك فما لم يحصل لك يقين تحلف عليه بأنه قد خرج منك شيء فعليك أن تسد باب الوسوسة.
أعرض نفسي على هذه الفتوى, فلا أستطيع أن أحلف. بالله عليكم لا تتأخروا علي بالإجابة وانصحوني, بفضل الله نصيحتكم الأولى كانت وبفضل الله دواء لي.
دمتم.