توجد شركة أجنبية عالمية تعمل في مجال حجز الفنادق والمنتجعات والشقق المفروشة عن طريق موقعهم في النت، وتقدم هذه الشركة عمولات لمن يقوم بإنشاء موقع حجز فنادق ثم يقوم بربط موقعه بموقع تلك الشركة العالمية, فكل عميل يأتي من طرف موقعي سينتهي به الحال في موقع تلك الشركة العالمية عن طريق روابط يقوم بالضغط عليها، وإذا قام العميل بإنهاء حجوزاته وقام بالدفع فسأحصل على عمولة من تلك العملية، فهل يجوز لي الحصول على هذه العمولة، علما أن الكثير من الفنادق التي يتم حجزها عن طريقهم تقدم الخمور أو تسمح بالمنكر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز من حيث الأصل أخذ العمولة على جلب الزبائن للإقامة في الفنادق، ما لم يغلب على الظن كون طالب الحجز يريده لتعاطي الحرام وإتيان المنكرات، فتحرم إعانته عليه حينئذ، وتحرم الأجرة المأخوذة عليه، وراجع الفتوى رقم: 172853.

وراجع للفائدة الفتويين رقم: 102634، ورقم: 133388.

والله أعلم.