مما يحزنني كثيرا أن فترة الحيض تأخد حوالي 10 أيام أحرم فيها من الصلاة ومن فضل قيام الليل ومن فضل أن أجلس بعد بعد الفجر إلى الشروق، فكيف أعوض هذا الأجر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فزادك الله حرصا على الخير ورغبة فيه، ثم اعلمي أن أبواب الخير وطرقه كثيرة والحمد لله، فاشغلي نفسك بذكر الله تعالى تسبيحا وتهليلا واستغفارا وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإنك تدركين بذلك بعض ما يفوتك من ثواب الصلاة والصوم، ويجوز لك أن تقرئي القرآن على الراجح دون أن تمسي المصحف وهذا أيضا من طرق الخير العظيمة التي يمكنك الإكثار منها في مدة الحيض، وكذا الصدقات وصلة الأرحام وتعلم العلم ونحو ذلك من القرب الكثيرة التي يجوز فعلها للحائض، فكل هذا مما يمكنك أن تدركي به بعض ما يفوتك من الثواب.

والله أعلم.