السؤال
يا شيخ بارك الله فيك: نصحت أحد أقربائي ذات مرة حين سمعته يلحن في قراءة الفاتحة، لما نصحته قال لي: أنا لم أتعلم التجويد مثلك فدع عنك وتولى.
ماذا تنصحونني أن أفعل تجاهه؟ جزاكم الله خيرا.
يا شيخ بارك الله فيك: نصحت أحد أقربائي ذات مرة حين سمعته يلحن في قراءة الفاتحة، لما نصحته قال لي: أنا لم أتعلم التجويد مثلك فدع عنك وتولى.
ماذا تنصحونني أن أفعل تجاهه؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان قريبك هذا يلحن في الفاتحة لحنا جليا يحيل المعنى مما تبطل به الصلاة فيجب عليك أن تبين له خطر هذا اللحن، وأنه يعرض صلاته بذلك للبطلان، وأنه يجب عليه أن يتعلم الكيفية الصحيحة للقراءة، واحرص على تعليمه هذا الأمر وبيان تلك الأخطاء له بلين ورفق، فإن أعرض عنك بعد البيان تكون قد فعلت ما يلزمك وأديت ما وجب عليك، وانظر للفائدة حول اللحن المحيل للمعنى الفتوى رقم: 113626 .
وأما إن كان لحنه هذا بأن كان يترك ما يستحب في القراءة كالمدود ونحوها فالأمر في هذا سهل ولا يؤثر في صحة الصلاة، فلو حثثته على التعلم لتكون قراءته أكمل وثوابه أتم لكان أحسن، وانظر الفتوى رقم: 136573.
والله أعلم.