السؤال
عند عقد الزواج منذ أربع سنوات أمضيت لأهل زوجتي على قائمة المنقولات على بياض، لأن المنقولات لم تكن قد اكتملت من جانبهم، أما أنا فكنت مستعدا بكل شيء من جانبي. ولم تكتب القائمة إلا بعد ثلاث سنوات مع طلبي ذلك مرات كثيرة. المهم عندما ذهبت للإمضاء على القائمة الجديدة وجدت أسعار الأشياء المكتوبة مبالغا فيها فلم أشأ أن أبدي اعتراضا لكي لا يتهموني بسوء النية من أنني أريد الإمضاء ثم الطلاق على خلفية مشاكل زوجية سابقة. وفي حالة حدوث الطلاق للزوجة الحق في مؤخر الصداق وهو منصوص عليه في عقد الزواج ولها الحق أيضا في قائمة المنقولات. أنا لن أقصر في حقوقها أبدا لأن هذا حق فرضه الله. فلو أرادوا أصناف المنقولات بالإضافة إلى مؤخر الصداق فلا مانع. وإن أرادوا مؤخر الصداق وقيمة المنقولات فلا مانع أيضا، ولكني أرى أن المبلغ المكتوب فيه مبالغة. الإشكال عندي أن الله يقول: "وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج و آتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا" فهل لو تفاوض أشخاص من طرفي مع أهل الزوجة على قيمة القائمة ورضي الطرفان ودفعت المتفق عليه، هل يكون علي إثم لأني لم أدفع كامل المبلغ الذي أمضيت لهم عليه في القائمة ويكون في هذا مخالفة للآية الكريمة؟