السؤال
ما حكم أنني أكره الإمام الذي يصلي بنا، لأنه يطول في صلاته وأمل، كما أنه يقرأ من السور الطوال في صلواته في الركعة الأولى وأسرح؟ وهل تبطل صلاتي بكرهي للإمام أو بسرحاني؟.
ما حكم أنني أكره الإمام الذي يصلي بنا، لأنه يطول في صلاته وأمل، كما أنه يقرأ من السور الطوال في صلواته في الركعة الأولى وأسرح؟ وهل تبطل صلاتي بكرهي للإمام أو بسرحاني؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الإمام يطيل في الصلاة إطالة تشق على من خلفه فإنه ينبغي أن يناصح ويبين له أن السنة في من أم قوما أن يخفف، وأن يقتدي بأضعف القوم فإن في الناس المريض والضعيف وذا الحاجة، وأما قراءته من السور الطوال فلا حرج عليه فيها شريطة ألا يشق على من خلفه.
وعليك أن تجتهد في إحضار قلبك عند سماع القراءة وتتدبر ما يتلى من الآيات، لئلا يشرد ذهنك، وأما صلاتك فإنها صحيحة ولا تلزمك إعادتها لشيء مما ذكر، وانظر الفتوى رقم: 136409.
والله أعلم.