السؤال
أعلم أن من أحب قوما حشر معهم، ولكن توجد لي زميلة في الدراسة مسيحية وهي شخصية جيدة جدا، وليست متشددة وتحمل الكثير من الخصال الطيبة، فهل إذا قلت يوما إنني أحبها ينطبق علي قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟ مع العلم أن نيتي بالطبع ليست البقاء معها في دار الحق، وما حدود تعاملاتي ومشاعري تجاه زميلاتي المسيحيات؟ مع العلم أنني فتاة محبوبة والحمد لله من معظم من يعرفني من المسيحيات والمسلمات.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهناك فرق في الحكم بين محبة الكافر لأجل دينه وما هو عليه من الباطل، وبين محبته لسبب خاص كعلاقة القرابة أو الزواج أو المعاملة، أو لما يقدمه الكافر من علم أو نفع للناس، فهذه المحبة لا تحرم، كما أنها لا تتعارض مع البغض لهم في الدين والبراء من كفرهم، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 128403، 161841، 166883.
وأما ما يتعلق بواجبك تجاه هذه الزميلة النصرانية وكيفية معاملتها فراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 56692، 19652، 100652، 121609.
والله أعلم.