مجرد وساوس لا يقع بها طلاق

0 177

السؤال

ابتليت منذ ديسمبر الماضي بالوسواس القهري في الطلاق وذهبت إلى طبيب نفسي وبدأت آخذ العلاج الدوائي لذلك ونادرا ما يفارق هذا الموضوع خيالي، واليوم كنت في الحمام فدار في بالي حوار عن موضوع حدث هذه الأيام وهو أن اثنين من الإخوه يتنافسون على توصيلي أنا وصديقي المقرب لصلاة الفجر وصديقي حكى لي أنه قال لهم فيما معناه أنني أنا وهو مع بعض، فتخيلت ودار في بالي أن صديقي يقول غير ذلك وتخيلت أنني أقول له وأمازحه ـ كدا يا فلان تبيعني طلقني، ثم تخيلته وهو يقول لي أنت طالق ـ ثم بعد ذلك لا أدري وأنا موسوس إن كنت تلفظت بذلك أم لا وإن كان تحرك لساني بشيء أم لا ويغلب على ظنني أنني لم أتلفظ بشيء ولكن الوسواس يحزنني ويقول لي ربما تحرك لساني بشيء ثم بعد ذلك استعدت الموقف في بالي وقلت لنفسي لم أقل شيئا وإن كنت قلت فأنا أتخيل أن صديقي يقول لي واستعدت الموقف: كدا يا فلان بيعني طلقني ثم تخيلته وهو يصرخ ويقول لي أنت طالق ثم بعد ذلك وسوست مرة أخرى أن لساني تحرك بشيء مع أنه يغلب على ظني أنني لم أتلفظ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك السوء، واعلم أن ما ذكرته مجرد وساوس لا يترتب عليها طلاق البتة، فعليك أن تعرض عنها جملة وتفصيلا، ولا تتهاون في هذا الأمر فإن الاسترسال مع الوساوس عواقبه وخيمة، ومما يعين على التخلص من هذه الوساوس: الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.

ولمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة