السؤال
كنت مصابة بالوسواس القهري، والحمد لله لم يتبق منه إلا بقية باقية ما زالت تؤثر و تصارعني في العبادات، و كنت قد تركت الصلاة لكدرة رأيتها بعد الطهر ومن ثم أدركت خطئي رغم سؤالي المستمر عن أحكام الحيض إلا أنه والله أعلم يبدو لي أن الوسواس يبعدني عن إدراك الصواب فأرتبك وأخطئ التقدير مما يسبب لي الصدمة في كل مرة و يثقل العبادة علي، ويؤثر بها بشكل سلبي.
فهل لي أن آخذ بالحكم الذي لا يوجب علي إعادة ما تركت من صلوات أثناء فترة نزول الكدرة والتى أدركت فيما بعد أنها لا تعد حيضا إذا فصل بينها وبين الدم طهر بعد انقضاء مدة الحيض، لا تتبعا للأسهل بل تجنبا للعسر الذي قد يورث فسادا أكبر.