الحرص على سرعة الإجابة لا يضر إن لم يؤد إلى الملل وترك الدعاء

0 223

السؤال

جزاكم الله عنا كل خير.
أرجو أن تجيبوا على سؤال شغل بالي كثيرا.
إني أسأل الله وأدعوه لحاجة لي، وبحمد الله لا أقطع الدعاء وأتقرب الله بالصيام والقيام والصدقة طمعا في إجابته دعائي، ولقد حلمت بأحلام تبشرني بالخير وبالرزق.
فالسؤال هو: هل إني عندما أقول لله عجل لي بفرج أو بإجابة، أو أرجو الله أن يستجيب لي في خلال فترة معينة. هل ذلك يمنع إجابة الدعاء؟ وهل يكون ذلك سببا في ضياع كل ما دعوت به من قبل؟
وللعلم فإني رغم استعجالي وسؤالي الله ذلك، لا يمنع ذلك استمراري في الدعاء والأعمال الصالحة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فان حرصك على سرعة الإجابة لا يضر إن لم يؤد بك للملل وترك الدعاء.

وقد بسطنا الكلام على ذلك في الفتوى رقم :145233 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة