السؤال
أبلغ من العمر 32 سنة، ومتزوج منذ خمس سنين، وقد واجهت صعوبة بالغة لإقناع أهلي بالزواج من تلك الأسرة التي يقال عنها غير ملتزمة، وقد ظننت أنني سأنجح في إعادة تربية زوجتي من جديد ولكن هيهات، لم أرزق منها بأطفال لمشاكل صحية بها، وصبرت ولم أتزوج عليها، ولم أكن أعلم حقيقتها بعد، ونسبة لظروف عملي ببلد عربي شقيق تركت زوجتي ببلدي قبل خمس سنوات لمدة خمسة أشهر لأرتب لمجيئها إلي لاحقا، وبعد أربع سنوات اضطرت زوجتي للنزول لبلدنا ولمدة شهر وحيد، وحيث كانت تنتابني شكوك قوية ولم أر شيئا عليها، ولا أدري من أين كانت تنتابني تلك الشكوك، قررت زرع برنامج للتسجيل بجوالها قبل نزولها لوطننا الأم، ومكثت فقط شهرا وحيدا، وعند عودتها استمعت للتسجيل وواجهتها واعترفت بالآتي: كانت تكلم أربعة رجال بكلام بذيء وخلت بأحدهم قبل أربع سنوات ومارست معه الفاحشة ممارسة سطحية من غير إيلاج، وخلت بنفس الشخص قبل سنة واحدة في تلك السفرة الأخيرة وتمت بينهما مداعبة فقط وكانت تحدث غيره، وتفسيرها لما حصل أنها كانت تخدعهم من أجل المال لإعانة أمها الفقيرة، ونسبة لأن والدها متوفى وليس لها إخوة ذكور قررت حينها أن أقف بجانبها فلم أفضحها لأحد، وحملت للمرة الأولى وأنجبت مولودها الأول قبل شهرين، أعيش في ضيق ولا أحس بأنني عشت حياة زوجية حقيقية، وأفكر كثيرا في طلاقها ونزع ابني منها ولو بعد سن الحضانة لأنني أحبه ولأنني عاطفي، وأحيانا أفكر في الزواج بأخرى وإبقائها، وعندما واجهتها بجرائمها حاولت الانتحار بابتلاع كمية من الأقراص، وأرشدتها للتعامل الأمثل وقالت إنها تابت، علما بأنها تؤدي صلواتها منذ تزوجتها وحتى الآن، أرجو قبل النصح توضيح الحل الشرعي وهل أعتبر ديوثا لعدم طلاقها؟ وهل أراقبها؟ علما بأنني اشترطت عليها عدم العمل والخروج إلا برفقتي ووافقت، أرجو إفادتي بالحل الشرعي أولا ثم النصح.