هل يقع التخاطر الذهني والتخاطب عن طريق الأرواح

0 288

السؤال

ماذا يفعل من يحدث فيه تخاطر ذهني وتخاطب عن طريق الأرواح من أشخاص يقلقون حياته ليلا ونهارا؟ أرجو المساعدة سريعا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد قدمنا في الفتوى رقم: 47534، أن ما في القلوب من الخواطر غيب لا يعلمه إلا العليم بذات الصدور.

وهو تعالى القائل:ما كان الله ليذر المؤمنين على مآ أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم {آل عمران:179}.

والقائل: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول {الجن:26ـ27}.

 فلا يعلم أحد ما يدور بقلب أو بفكر رجل آخر ولا أن يرسل فكرة إلى قلب آخر، وأما فهم شخص إشارة أو تصرفا من آخر أو تفرسه فيه فقد يقع، وننصح مثل هذا الشخص بالسعي للعلاج عند الأطباء والاستشاريين النفسيين الثقات المتخصصين مع الثقة بالله والتوكل عليه والاعتصام به من شر كل ذي شر وأن يحافظ على التعوذ ويلتزم بطاعة الله ويبتعد عما يسخطه وتراجع للفائدة الفتويان رقم: 16790، ورقم: 11500.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة