لا حرج في هذا الدعاء، والمأثور أفضل

0 1780

السؤال

هل صيغة هذا الدعاء الذي أقوله سليمة. الدعاء : اللهم إني أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك: أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك".
وهل يجوز الدعاء به وفي أي وقت أراد الإنسان ذلك رغم أني وجدت في الأحاديث الأدعية التالية:
حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو ويقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحدا، فقال : والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. قال الترمذي: حديث صحيح.
و حديث: حدثنا يحيى بن محمد ، قثنا يحيى بن المغيرة أبو سلمة المخزومي، بالمدينة ، قثنا ابن أبي فديك ، عن عبد الرحمن بن عبد المجيد ، عن هشام بن الغار ، عن مكحول ، عن أنس بن مالك , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : " من قال حين يصبح وحين يمسي : اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبدك ورسولك, أعتق الله ربعه من النار , ومن قالها مرتين أعتق الله عز وجل نصفه من النار ، ومن قالها ثلاثة أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار ، ومن قالها أربعا أعتقه الله من النار.
والله اعلم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد وقفت على أحاديث صحيحة فأولى لك أن تدعو بها، فالدعاء بالثابت المأثور أفضل  وإن كان لا حرج أن تدعو بالمشروع من غيرها وفي أي وقت . ومما ورد من المأثور  ما روي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال: لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب. رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، والحاكم إلا أنه قال فيه: لقد سألت الله باسمه الأعظم.. وقال: صحيح على شرطهما.

وبما ما رواه أصحاب السنن عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا يعني ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه تدرون بما دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده؛ لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. قال الشيخ الألباني: صحيح...

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة