السؤال
بما أن إن الدولة تفرض على القطاع الخاص وجود تأمين صحي للعاملين، وحيث إن هذا التأمين يغطي العلاج داخل المملكة، وإذا تم العلاج خارج المملكة فإن شركة التأمين تعوض المؤمن له بنسب مختلفة، حيث إنه في المحصلة يكون المؤمن له قد ساهم بجزء كبير من كلفة العلاج التي لن يدفعها لو تم العلاج داخل المملكة .
قمت بعلاجات معينة خارج المملكة بقيمة إجمالية 10000 ريال، مغطاة بالكامل لو كانت داخل المملكة، لكن في حالتي فسوف تتحمل الشركة جزءا معينا وأتحمل أنا الجزء الآخر، بحجة عدم اعتماد بعض بنود العلاجات، وهذا باتفاق الرأي مع مسؤولي حساب شركتنا لدى شركة التأمين، رغم وجود موافقة مسبقة بإجراء العلاج دون ذكر أية تكلفة بالموافقة .
أفادني (رئيس حساب العملاء المسؤول عن مؤسستنا لدى شركة التأمين ) أن هذا تعاون منهم، طلب مني أن أحضر أصل الفواتير قبل أن يتم إجراء أي خصم عليها، حتى ما إذا كانت شركة التأمين الأم لشركة التأمين الخاص بنا قد اقتطعت الكثير، فإنه سيقل مبلغ الخسارة الذي سأتحمله، وكثيرا ما يساعدون عملاءهم بهذه الطريقة .
كما ومن جهة أخرى، قام المستشفى بمساعدتي بما أفادني به (رئيس حساب العملاء المسؤول عن مؤسستنا لدى شركة التأمين ) دون أن أعلمهم أو أطلب منهم، ذلك بمجرد أنهم علموا أن تأميني خارجي ( لا يغطي داخل الأردن ) إلا أن أدفع نقدا وبعدها يتم تعويضي، حيث إنهم اعتادوا على مساعدة المؤمنين المغتربين .
إذن :
• قيمة العلاجات المدفوعة فعلا = 10000 ريال، وما سوف يتم تعويضه هنا قد يصل إلى 6500-7000 ريال بحد أقصى.
• قيمة ماتم إحضاره من فواتير = 13000 ريال، وما سوف يتم تعويضه هنا قد يصل إلى 8500-9000 ريال بحد أقصى .
ماهو الحكم في أن تعوضني شركة التأمين المبلغ المبني على أساس الفواتير التي تم إحضارها ؟؟
وما هو الحكم في حال عوضتني الشركة بأقل من قيمة الفواتير ولكن بأكثر مما تم دفعه فعلا ؟
فإذا وجب إرجاع المبلغ الزائد عما تم دفعه لشركة التأمين و صعب هذا، فهل يجوز تمريرها لأوجه البر والتقوى، وهل أؤجر عليها إن وجب ؟
جزاكم الله خيرا