الله تعالى رفع الحرج والآصار عن عباده

0 270

السؤال

أنا شاب وعمري 20 سنة لدي موضوع جعلني كئيبا ويائسا من التوبة منه أنا كنت جاهلا في مواضيع الصيام والمفطرات
كنت أصوم تماما ولكن أحيانا وبدون أن أعرف أبلع الماء الزائد في الفم بعد البصق عدة مرات عند القيام بالمضمضة للوضوء هذه أول حالة
وحالات أخرى مثل أني مرة قمت بالعادة السرية وتذكرت قبل القذف أني صائم ولم أكمل وحالات أخرى مشابهة لموضوع بلع الماء بدون قصد
المهم الله يكرمك ياشيخ أنا يائس من مغفرة الله لي موضوع الصيام فهل لي توبة ؟؟؟؟ أنا ندمان جدا جدا جدا ليس لي القدرة على صيام شهرين متتابعين أبدا أو دفع كفارة لإطعام المساكين وأود أن أتوب لله توبة نصوحا فهل لي توبة ؟؟؟؟؟
وشكرا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهون عليك أيها الأخ الكريم فالأمر بحمد الله يسير، والله تعالى الرحيم بعباده قد رفع عنهم الحرج والآصار والأغلال فله الحمد، واعلم أولا أن الكفارة لا تجب على من تعمد الفطر في نهار رمضان إلا إن أفطر بالجماع على الراجح، وانظر الفتوى رقم: 111609.

وأما ما ذكرته فمنه ما لا يعد من المفطرات أصلا كما لو سبقك ماء المضمضة فابتلعته غير قاصد بلعه, وكالاستمناء الذي لم يصحبه إنزال المني، وانظر الفتوى رقم: 139981 ، ومنه ما يعد من المفطرات كتعمد ابتلاع ماء المضمضة، ولكنك إن كنت جاهلا بكون هذا الفعل من المفطرات لم يفسد بذلك صومك على الراجح، وانظر الفتوى رقم: 79032 ، ورقم: 127842.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة