السؤال
كنت في حالة الاستمناء ـ العادة السرية ـ ودخل وقت أذان الفجر في رمضان, مع علمي بقرب الأذان واستمريت في الاستمناء وبدأ المؤذن في الأذان وقمت بالإنزال, فما حكم ما قمت به؟ وهل فسد صومي وعلي القضاء؟ وهل تجب علي الكفارة؟.
كنت في حالة الاستمناء ـ العادة السرية ـ ودخل وقت أذان الفجر في رمضان, مع علمي بقرب الأذان واستمريت في الاستمناء وبدأ المؤذن في الأذان وقمت بالإنزال, فما حكم ما قمت به؟ وهل فسد صومي وعلي القضاء؟ وهل تجب علي الكفارة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستمناء محرم في رمضان وغيره، وهو في رمضان أشد تحريما، لأنه من الزور الذي من لم يدعه فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، وهو مفسد للصوم إذا حصل بعد طلوع الفجر الصادق وترتب عليه الإنزال وانظر الفتويين رقم: 113612، ورقم: 127123.
وعليه، فقد أخطأت بإقدامك على هذا العمل المحرم فعليك أن تتوب إلى الله تعالى وألا تعود إليه مستقبلا، وأخطأت أيضا بالاستمرار في عمل ذلك بعد سماع الأذان وبه يفسد صومك إذا كان الأذان لطلوع الفجر، فعليك التوبة أيضا من تعمد إفساد الصيام ولزمك القضاء دون الكفارة، وانظر الفتوى رقم: 165105.
والله أعلم.