الوسوسة إن كانت تزول بالصلاة في جماعة فهل يعد من الرياء

0 193

السؤال

لدي سؤال وهو أنني أواجه صعوبة كبيرة عندما أصلي وحدي حيث يأتيني شعور بأنني نويت أن أقطع الصلاة فأقطعها ومن ثم أكبر تكبيرة الإحرام مرة أخرى ويأتيني نفس الشعور ولا أستطيع أن أصلي إلا بصعوبة، وبالعكس عندما أصلي مع جماعة ولم تفتني ركعة فإنني أصلي بشكل طبيعي ولا يأتيني شيء سوى أنني أعيد قراءة بعض آيات الفاتحة اعتقادا مني أنني لم أقرأها بشكل صحيح، مع العلم أنني عندما أقرؤها بصوت عال مع ترتيل فإنني لا أخطئ فيها، وأما إذا كنت قد فاتتني ركعة فإنني عندما يسلم الإمام وأقوم للإتيان بها فإنني آتي بهذه الركعة بصورة طبيعية وبدون أي وساوس وذلك لأنني أخشى أن يراني الناس فيعلمون أنني مصاب بالوسواس، فهل يدخل هذا ضمن الرياء؟ وما هي نصيحتكم لي للتخلص من الواسواس؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فليس ما ذكرته من الرياء، بل نحن ننصحك أن تحافظ جهدك على الصلاة في جماعة ما دام ذلك يذهب عنك الوسواس ثم اعلم أن علاج الوساوس الأمثل هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها سواء كنت وحدك أو في جماعة، فلا تعد التكبير ولا غيره ولا تكرر قراءة شيء من الآيات لمجرد توهم الخطأ، بل جاهد نفسك على التخلص من هذه الوساوس حتى يمن الله عليك بالشفاء التام منها، وراجع الفتويين رقم: 134196، ورقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة