أحبكم في الله، وسؤالي هو: زور أحد الإخوة شهادة للالتحاق بمنحة، والتزوير الذي فعله في هذه الشهادة أنه زور الدرجات فجعلها عالية جدا لكي يقبلوه وزور مكان بلده حيث زور أنه في البلد المطلوب للقبول لكي يقبلوه ــ زور هذين الأمرين، المكان والدرجات ـ فما الحل لكي يتوب؟ علما بأنه تركها ولم يوفق فيها حيث كان يرسب كثيرا وكان يستخدم أموالهم ويأكل منها ويشتري وكان المبلغ ضخما جدا لمدة ثلاث سنوات، فماذا عليه ليتوب؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أخطأ هذا الرجل خطأ عظيما بما أقدم عليه من التزوير والغش، والواجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا وعليه أن يرد ما أخذه من المال من تلك الجهة المانحة بغير وجه حق إلا أن تحله منه، ولا يلزمه رد المال بطريق مباشرة إن كان لا يستطيع الإقرار بما حصل منه، ولتنظر الفتوى رقم: 139758، وما فيها من إحالات.

والله أعلم.