لا تعارض بين فعل ابن عمر وما يفيده قول ابن تيمية

0 373

السؤال

أرجو الإجابة على هذه الشبهة
الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية، تأليف حمود بن عبدالله بن حمود التويجري ص12
يقول التالي: قال عبيد الله بن عمر عن نافع، كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي -ص- فقال: السلام عليك يارسول الله، السلام عليك يا أبابكر، السلام عليك يا أبتاه، ثم ينصرف.
قال عبيد الله: ما نعلم أحدا من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- فعل ذلك إلا ابن عمر.
وهذا يدل على أنه لايقف عند القبر للدعاء إذا سلم كما يفعله كثير.
قال شيخ الإسلام لأن ذلك لم ينقل عن أحد من الصحابة فكان بدعة محضة.
وإذا كان الوقوف عند قبر النبي-ص- للدعاء بدعة محضة.
هل ابن عمر مبتدع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فأي إشكال في هذا الكلام؟ وأين فيه موضع الشبهة حتى تدفع؟ وإنما كان ابن عمر يسلم ثم ينصرف ولم يكن يقف للدعاء عند القبر. وبفعله هذا استدل شيخ الإسلام وغيره على ما ذكر من عدم مشروعية الوقوف للدعاء عند قبره الشريف صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة