0 184

السؤال

أقيم برفقة زوجي بالخارج أرسل أبي ملابس شرعية لبيعها لحسابي على أن أرجع له أصل المبلغ قمت بالبيع ولكني أضعت كل المبلغ في أحد وسائل النقل ليس لي مورد خاص لإرجاع الدين وقال لي زوجي ليست مهمتي تعويض ما أضعتيه موقفي مع أهلي محرج ذلك أني لم أعطهم شيئا؟ يبادرونني دائما. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذا المال لا يلزمك رده إذا ضاع من غير تفريط منك في حفظه، لأنه أصبح أمانة عندك، والأمانة لا تضمن إلا بالتفريط فيها لما يلي:
- روى البيهقي في سننه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس على المستو-دع ضمان".
- ولان المستودع متبرع في حفظ الأمانة، فلو لزمه الضمان لامتنع الناس من قبول الودائع، وكما لا يلزمك رد ما ضاع لأبيك كما قلنا، فلا يلزم زوجك بالأولى والأحرى.
وعليك أن توضحي لأهلك ما حدث، وإن تبرع زوجك برد هذا المال لوالدك، فهذا من المعروف.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة