السؤال
هل يجوز أن أقبل صداقات نساء مع أن الصور التي يضعنها صور نساء وليست صورا خليعة إذا تم إنكارها؟ وجزاكم الله خيرا.
هل يجوز أن أقبل صداقات نساء مع أن الصور التي يضعنها صور نساء وليست صورا خليعة إذا تم إنكارها؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على المرأة في قبول صداقة امرأة أخرى، فهذا في الجملة لا بأس به، ولكن ينبغي للفتاة المسلمة أن تتحرى صداقة من ترى منها أو تتوسم فيها خيرا وترجو أن تكون عونا لها على الطاعة، وتذكرها بالله إذا نسيت وتعينها إذا ذكرت، فالصديقة تؤثر على صديقتها سلبا أو إيجابا، ولذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على صحبة الأخيار وحذر من صحبة الأشرار ويمكنك أن تطالعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 24857.
ووضع المرأة صور نساء ـ ولو لم تكن خليعة ـ على صفحات الفيسبوك ونحوها مما يمكن الاطلاع عليه من قبل الرجال الأجانب أمر منكر، ومع هذا لا حرج في قبول صداقة من يرجى التأثير عليها بأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، ومن يخاف التأثر بها ينبغي اجتنابها، فذلك خير وأسلم للعاقبة.
والله أعلم.