السؤال
ما حكم شخص يكره ويعترض على اسم ( أهل الحل و العقد ) ويقول إنه لم يأت لهذا الاسم ذكر في القرآن والسنة، ولكنه لا يعترض على الشورى ؟
ما حكم شخص يكره ويعترض على اسم ( أهل الحل و العقد ) ويقول إنه لم يأت لهذا الاسم ذكر في القرآن والسنة، ولكنه لا يعترض على الشورى ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمصطلح أهل الحل والعقد يطلق على وجهاء الناس وعلمائهم، وذوي الشوكة فيهم، ممن لهم حل الأمور وعقدها، ووجود هذا الصنف أمر واقع لا سبيل إلى إنكاره أصلا، وعلى كل فلا مشاحة في الاصطلاح، فإن أراد هذا الشخص تسميتهم بأهل الشورى أو بغير ذلك فهو وذاك، ولكن ينبغي أن ينبه إلى أن هذا الاصطلاح لا غضاضة فيه، ولا كراهة في استعماله البتة، وقد درج أهل العلم عبر العصور على التعبير بهذا الاصطلاح عن أهل الشوكة في الناس.
جاء في الموسوعة الفقهية: يطلق لفظ " أهل الحل والعقد " على أهل الشوكة من العلماء والرؤساء ووجوه الناس الذين يحصل بهم مقصود الولاية وهو القدرة والتمكن، وهو مأخوذ من حل الأمور وعقدها. انتهى.
والله أعلم.