السؤال
شيوخي الكرام: أفيدوني في قضية خاصة بالزكاة, مكونة من عدة نقاط سأشرحها بإيجاز وإيضاح:
1 – موعد إخراج زكاتي كان يوم 11/ذو القعدة/ 1433ه.ـ
2 – قبل هذا الموعد بأسبوع استقطعت من رصيدي مبالغ واجبة الدفع (5000) عمولة مكتب توظيف عمالة مقابل تعاقد بالمملكة حصلت عليه، 1000 جنيه حولتهم ريالات لسفري، و9000 جنيه خاصة بمديونية لمقاول يعمل في شقتي ، 2000 احتياطي لعمل إضافي قام به المقاول سأحاسبه عليه, وتبقى معي من مالي 80000.
3 - جاء يوم إخراج الزكاة - وأنا أعلم أنه أتى - ولكني لم أخرج الزكاة فيه, وفي نيتي إخراجها, بل كنت حاسبا مبلغ الزكاة في مفكرتي الخاصة, وكان على ال 80000 زكاة قدرها 2000.
أسئلتي إليكم - شيوخي وأساتذتي الكرام - هي الآتية:
أولا: أنا لا أعلم أحدا بعينه يستحق الزكاة والصدقات لأعطيه صدقتي أو زكاتي؛ لذلك أعطي مالي لأحد الشيوخ الذي أسمع عن صلاحه ليخرجها, ولكن قلبي كل مرة لا يكون مطمئنا؛ لما في هذا العصر من خداع, فهل يمكن أن أضع زكاتي وصدقاتي في الحسابات البنكية للمؤسسات الخيرية, كصناع الحياه لعمرو خالد, أو مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال, أو مستشفى مجدي يعقوب لعلاج ثقب القلب للأطفال, أو لمدينة زويل للعلوم, أو لحالة إنسانية سمعت عنها في إحدى البرامج بالتلفاز؟
أنا أرغب بذلك – يا شيخ - ولكني لا أعلم هل هو صواب أم خطأ؟
خاصة أني مسافر للسعودية, ولا أعلم أحدا هناك, وبذلك يمكن تحويل صدقاتي وزكاتي في أي وقت, وأنا هناك ولا أحتاج وسيطا في مصر أو السعودية.
ثانيا: موعد زكاتي الآن قد مر - كما ذكرت لكم - فهل خرج وقت زكاتي الآن أم لا؟
ثالثا: النقود التي سحبتها لعقد السفر ومديونية المقاول لم أصرف منها شيئا حتى الآن, ولكني سأصرفها لهم فعلا، فهل أضيفهم على ال 80000, وأحسب زكاتي أم أحسب زكاتي كما حسبتها على ال 80000 فقط؟
رابعا: أنا تارك للصلاة, ولا أبرر تركي, ولكني أعيش ظروفا نفسية قاسية جدا, ومن قلبي أدعو الله أن تتحسن حياتي لأستقر نفسيا, وأستطيع عبادة ربي بحق, وأنا كثير الصدقات، فهل سأجزى على زكاتي وصدقاتي, رغم عدم صلاتي, أم ستكون هباء منثورا؟
أرجو منكم الإجابة بوضوح - إذا تفضلتم – هل هي مقبولة أم لا؟
جزاكم الله خيرا.