طلاق من وصلت به الوسوسة لهذا الحال

0 212

السؤال

أنا متزوج حديثا، وحدث أنني عندما أتحدث في حوار مع أصحابي، أو العائلة، أو زوجتي، أو عندما أتحدث وأناقش في أي حوار يأتيني خاطر في قلبي ويقول لي: إنك في الحوار لم تحلف بلفظ: ( والله ) لكن قلت: ( علي الطلاق) ويشككني في الحوار، ومع يقيني أنني لم أحلف، ولم أقل: ( علي الطلاق ) أوصلني لمرحلة الشك هل قلت أو لا، وعندما أجلس مع نفسي لا أتذكر الحوار، وأصبحت أشك هل قلت: ( علي الطلاق) أم لا، ومع يقيني أنني لم أتلفظ بقول: (علي الطلاق ) يأتيني الشك هل تلفظت أم لا .
وفي بعض الحوارات أتذكر أنني لم أقل، ولم أحلف بقول: (علي الطلاق ) ولكن يأتيني الشك ولا يفارقني، وكنت أسأل أصحابي الذين كان الحوار معهم قالوا: لا أنت كنت تحلف وتقول: ( والله ) لم تقل، ولم تحلف بقول: ( علي الطلاق ) وفي بعض الحوارات أصحابي الذين كان الحوار معهم يقولون لي: أنت أساسا لم تحلف أصلا بأي شيء، ولم تتلفظ بقول علي الطلاق أساسا ولا حتى قول والله. وكنت أسأل أي شخص أتحدث معه في نهاية الحوار أنا قلت لفظ علي الطلاق أولا؟
وأصبح الشك في كلامي وأي حوار أقوم به مع أي شخص يلازمني، ويأتيني، أخاف ويخطر في قلبي أنني حلفت بقول: ( علي الطلاق) وأخاف أن أكون حلفت وأنا لا أدري، وأصبح الشك يلازمني، وأصبحت أعيش في حالة خوف، ويقول لي هذا الخاطر الذي يأتي في قلبي أنني أعيش في الحرام، وهذا الخاطر والشك في كلامي جاءني في أكثر من 10 حوارات، وأصبح الشك يلازمني في أي حوار أقوم به، وأتحدث فيه، يأتيني خاطر في قلبي ويقول لي أنا حلفت بقول: ( علي الطلاق أو لا )
ومع يقيني أنني لم أحلف ومع ذلك أشك وأخاف أن أكون حلفت.
أرجو الإفادة هل أعيش في حرام وسوف آتي يوم القيامة، وأنا أعيش في الحرام، مع العلم أنني أحب زوجتي جدا ؟
وهذا الشك في كلامي جاءني منذ شهر، ويتكرر معي في أغلب حواراتي، وأصبحت أخاف جدا، وعندي هم شديد، وهذا الشك جاءني أكثر من 10 حوارات حتى الآن، وأصبحت في نهاية كل حوار أقول لنفسي: أنا حلفت بقول: (علي الطلاق ) أولا؟
ومع يقيني أنني لم أقل أصبحت أشك في كل كلامي، والخاطر يقول لي إن زوجتي حرام علي، وأنني أعيش في حرام، وأصبحت في كرب عظيم.
أرجو الإفادة.

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

  فإن كان هذا واقع حالك فإنك موسوس، ومن وصلت  به الوسوسة إلى هذه الدرجة لا يقع طلاقه لو طلق طلاقا صريحا،  وراجع في طلاق الموسوس الفتوى رقم: 102665.

  ونوصيك بالإعراض عن أي وساوس حول الطلاق قد تجول بخاطرك وعدم الاسترسال معها، وهذا من أهم سبل علاجها، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 3086.

             والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة