السؤال
منذ صغري كنت أعاني من مشكلة, ولكني لم أدرك أن هذه المشكلة حرام لصغر سني, وبعد أن كبرت عرفت بالصدفة أنها حرام, وأخذت وقتا لتركها, ولكني امتنعت عنها - بفضل الله - وهي العادة السرية, ولكن ذلك أثر علي سلبا بمرض الوسواس القهري إثر أزمة نفسية.
هذه المشكلة حدثت منذ سنوات, وهذه الأيام بدأ القلق والخوف من الله عز وجل ينتابني, مع أني - والحمد لله -محافظة على الصلوات في وقتها, وحافظة للقرآن الكريم, وملازمة للاستغفار, فلو أصاب ملابسي عرق البدن, ولبس شخص آخر هذه الملابس بعد حدوث ذلك الموضوع فهل ينجس ذلك الشخص, ويصبح ذلك الشخص غير طاهر؟
ولو حدث هذا الموضوع مني في الحمام - أثناء الجلوس على الحمام - وبعدها استخدمت والدتي الحمام, وليس عندها علم بذلك فهل تتنجس بسببي؟ وهل صلاتها مقبولة؟ وهل هي طاهرة؟ علما بأنها قامت بعد ذلك بسنوات بعمرة, واغتسلت للمناسك قبل الذهاب للعمرة, ولكن بعد الاغتسال لبست نفس الملابس التي ترتديها قبل الاغتسال.
ينتابني القلق والخوف خوفا من أني قد أكون تسببت - لا قدر الله - في عدم طهارتها, ولن أستطيع إخبارها بذلك, أرجو أن تطمئنوني بأسرع وقت, فأنا لا أنام من الخوف من الله, ولا أستطيع أن أركز في صلاتي, كما أرجو أن تطمئنوني بالإجابة عن أسئلتي.