السؤال
أنا طبيب عام, عالجت مريضة خضعت لعملية قبل عدة أيام من مجيئها لي, وعالجتها بالعيادة, وأرسلتها لبيتها رغم أن هناك مؤشرات طبية تدل أن من الواجب أن أحولها للمستشفى, وفوجئت بأنها توفيت في بيتها في اليوم التالي, فما هو حكمي؟ وماذا أفعل؟
أنا طبيب عام, عالجت مريضة خضعت لعملية قبل عدة أيام من مجيئها لي, وعالجتها بالعيادة, وأرسلتها لبيتها رغم أن هناك مؤشرات طبية تدل أن من الواجب أن أحولها للمستشفى, وفوجئت بأنها توفيت في بيتها في اليوم التالي, فما هو حكمي؟ وماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان يلزم من خلال ما اطلعت عليه من حالتها تحويلها إلى المستشفى, وتركت ذلك تفريطا منك فقد أثمت, فبادر بالتوبة إلى الله تعالى: بالندم على ما فعلت, والعزم على عدم العودة إلى هذا الذنب ثانية، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، والله تعالى غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا.
أما من حيث الضمان فليس عليك فيما حصل منك ضمان، وراجع الفتوى رقم: 164373.
والله أعلم.