الشك الحاصل في شرط من شروط العبادة بعد انتهائها لا يلتفت إليه

0 162

السؤال

أنا أغتسل من الجنابة, ولكني لا أعرف هل كنت بالسابق بعد بلوغي أغتسل أم لا؟ لأنه تراودني أفكار أني لم أكن أغتسل, فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا تلتفت إلى هذا الشك وتلك الأفكار فإن الأصل هو مضي عبادتك على الصحة، وقد صرح الفقهاء بأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر, وكذا الشك في شرط من شروطها، فمن شك في شرط بعد الفراغ من العبادة لم يلتفت إلى هذا الشك, وبنى على الأصل - وهو الصحة - دفعا للمشقة، قال في فتح المعين: ولو شك بعد سلام في إخلال شرط, أو ترك فرض, غير نية وتكبير تحرم لم يؤثر, وإلا لعسر وشق, ولأن الظاهر مضيها على الصحة. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات