تفسير قوله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف)

0 265

السؤال

"ولنبلونكم بشيء من الخوف" ما الخوف المقصود به؟ وإن ابتليت بالخوف الشديد فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقوله سبحانه: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين {البقرة:155}، يبين الله في الآية الكريمة أنواع البلاء الذي يصيب المؤمنين، والمراد بالخوف هنا: الخوف من الأعداء عند عامة المفسرين، قال الشيخ ابن عثيمين: {من الخوف} أي: الذعر؛ وهو شامل للخوف العام، والخوف الخاص؛ الخوف العام: كأن تكون البلاد مهددة بعدو؛ والخوف الخاص: كأن يكون الإنسان يبتلى بنفسه بمن يخيفه ويروعه أهـ .

والخوف له أقسام، يختلف حكمه باختلافها، كما بيناه في الفتوى: 2649.

أما الخوف الذي من قبيل الوسواس: فالظاهر أنه لا يدخل في معنى الخوف في هذه الآية, وانظري في علاج الخوف المرضي الفتاوى التالية:  184943 11500 80958  121047.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات