السؤال
أنا متزوجة من أستاذ جامعي منذ 18 سنة, ولدي طفلان, تزوج زوجي زواجا عرفيا من ممرضة, - وهو يعتقد أنه حلال - منذ 8 سنوات دون ولي, وشاهدين من المارة, وعند علمي بذلك اختار أن يبقى معي أنا والأولاد, ولكن إحساسه بالذنب يقتله, مع العلم أننا سافرنا جميعا إلى دولة أخرى, وعرض عليها قبل السفر الزواج الرسمي ثم الطلاق فورا فرفضت, وطلبت أن تعمل عملية غشاء البكارة, وبعد مرور عام ونصف لم يجد أي حل, وهي دائمة الاتصال به, وتزيد إحساسه بالذنب من ناحيتها, وهو - الحمد لله - تقرب من الله كثيرا, وحج مرتين, ودائم الاستغفار, ويطلب التوبة من الله, وحاليا نحن محتارون بين ثلاثة حلول:
الأول: أن يطلق هذه الفتاة عن طريق الهاتف, ويمزق الورقة.
والثاني: أن يتزوجها رسميا ثم يطلقها رغم رفضها لهذا.
والثالث: أن يتزوجها ويكمل معها, وأنا أرفض هذا الحل, مع العلم أني طلبت منه أنه يتزوجها ويطلقني, وبهذا يتم حل المشكلة, فرفض هو هذا الحل, فما هو رأي الدين في هذه الحلول؟ أتمنى أن يأتي حل آخر يريح الجميع.