السؤال
أود أن أشكركم على كل ما تقومون به من أجل خدمة جميع من يحتاج المساعدة, وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم, ولدي مشكلة وأتمنى أن أجد عندكم الجواب الشافي - حفظكم الله - فحالتي لا يعلم بها إلا الله.
أنا مريضة بالوسواس القهري منذ تسع سنوات, وأحيانا تواجهني بعض المواقف ولا أعرف كيف أتعامل معها, وأتمنى أن تعذروني إذا استخدمت بعض الكلمات التي تخدش الحياء, لكنها - والله - رغما عني بسبب الذي أعانيه, فأنا وسواسي في العبادات والطهارة والنظافة, ولم يكن عندي وسواس المذي, فلم أكن أعرفه أصلا, لكني عندما قرأت مواضيع الأخوات في إحدى المنتديات صرت أخاف, وأحمل هم هذا الموضوع, وهذه الفترة صرت أحس أن أي شيء – ولو كان بسيطا - يثير الشهوة عندي, ولم أكن هكذا قبل, وقبل أسبوع تقريبا وفي الليل دخلت دورة المياه - الله يكرمكم - وكالعادة لم أخرج إلا بعد نصف ساعة, أو 45 دقيقة, ثم شاهدت قناة بداية, وكانت إحدى الأخوات مرسلة رسالة في الشات عن طريقة التعامل بين الزوجين والدلع ونحو هذا الكلام, فظللت أتخيل الموقف, لكني لم أطل كثيرا, وأحسست بشهوة, وخفت أن يكون نزل مني مذي, وبعد نصف ساعة ذهبت لأتأكد, فوجدت سائلا أبيض مخاطيا, ولا أدري أهو من الإفرازات العادية أم مذي, وأحسسته قديما, أي ليس حديث النزول؛ لأنه كان فوق الأشفار عالقا في شعر العانة - وعذرا على هذه الكلمة – ثم ذهبت للحمام مرة أخرى, ثم نمت وعندما صحوت في اليوم الثاني ودخلت دورة المياه – أكرمكم الله - وانتهيت من الغسل وأردت الخروج من الحمام وجدت ذاك السائل مازال عالقا, فرجعت وغسلته مرة أخرى, وظللت نصف ساعة وخرجت, ولا أعلم هل كان موجودا قبل أن أدخل الحمام مرة أخرى أم لا, وبعد أن غسلت وانتهيت لم أجده, وأنا أظن أن جسمي وملابسي فيها نجاسة؛ لأن الماء يمر على السائل وينزل على رجلي, والسؤال: هل جسمي وملابسي فيهما نجاسة؟ وهل من الضروري أن أغتسل - وأنا أعلم أن المذي لا يوجب الغسل - من أجل إزالة النجاسة؟ وهل كل شيء استخدمته أو لمسته نجس؟