السؤال
السؤال: هل توريث المصحف الكريم يعتبر صدقة جارية للميت أم لا، علما أن الذي ورث المصحف هو ابن الميت بعد وفاة أبيه؟
أفيدونا جزاكم الله عنا خيرا.
توريث المصحف الكريم: أعطي وقفا للمسجد.
السؤال: هل توريث المصحف الكريم يعتبر صدقة جارية للميت أم لا، علما أن الذي ورث المصحف هو ابن الميت بعد وفاة أبيه؟
أفيدونا جزاكم الله عنا خيرا.
توريث المصحف الكريم: أعطي وقفا للمسجد.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فتوريث المصحف الشريف في حد ذاته يعتبر صدقة جارية – ولو لم يضعه في المسجد - لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه ... رواه ابن ماجة, وحسنه الألباني.
قال المناوي رحمه الله: ومصحفا ورثه, بالتشديد أي خلفه لوارثه ليقرأ فيه .. اهــ.
وإذا أوقفه ابن المتوفى على المسجد صح؛ لأن وقف المصحف يصح كما بيناه في الفتوى رقم: 27442.
وإذا نوى بوقفه أن يكون صدقة جارية على أبيه، نفعه ذلك إن شاء الله تعالى, وانظر الفتوى رقم: 185985عن حكم الصدقة الجارية للميت من ابن ابنه, والفتوى رقم: 180295عن صور من الصدقات الجارية عن الميت.
والله تعالى أعلم.