حكم من قتل وهو في وسط جيش ظالم معتد

0 788

السؤال

أبي يعمل ضابطا في جيش بشار, وهو سني, وفي حياته كلها لم يؤذ أحدا, ولكنه لم يستطع الانشقاق خوفا على عائلته, وهو بقلبه ضد بشار, ومع الجيش الحر, وقد قتل قبل يومين في عمله بالرصاص, فما حكمه عند رب العالمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ندري حقيقة حكم هذا الشخص عند رب العالمين, ولكنا نسأل الله له ولجميع موتى المسلمين الرحمة والغفران.

وإن كان حاله كما ذكرت: فنرجو أن يبعث يوم القيامة على حسب نيته, ففي البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يغزو جيش الكعبة, فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم، قالت: قلت يا رسول الله, كيف يخسف بأولهم وآخرهم, وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: يخسف بأولهم وآخرهم, ثم يبعثون على نياتهم.

وفي حديث أم سلمة عند مسلم فقلت: يا رسول الله, فكيف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به, ولكن يبعث يوم القيامة على نيته. وقد بين الحافظ معنى هذا الحديث فانظره في فتوانا رقم: 97693.

والله أعلم.

مواد ذات صلة