السؤال
تقدمت لبنك إسلامي (بنك الإنماء في السعودية) بطلب شراء أسهم بصيغة المرابحة، وتمت الموافقة؛ حيث قام البنك بشراء أسهم لشركة مساهمة مباحة، وكان عدد الأسهم 3993 سهما، وسعر السهم الواحد 66.5ريالا سعوديا، ثم قام البنك بتحرير العقد كما يلي:
قيمة الأصل: تساوي قيمة الأسهم، عمولة تحويلها للعميل، عمولة شركة تداول الأسهم تساوي: 265921.95 كما هو موضح حسابيا أدناه 66.5×3993 70 317.45=265921.95ريالا.
مجموع المديونية الواجب على العميل تسديدها: 289918.39 ريالا لمدة خمس سنوات بأقساط شهرية.
ووقعت العقد، ثم بعت هذه الأسهم بسعر 66.25 للسهم الواحد، أي أن مجموع قيمتها التي دخلت لحسابي تساوي 264218.28 بعد خصم مبلغ عمولة شركة التداول والذي يساوي 317.45
وبعد يوم اتصل موظف البنك، وقال لي هناك خطأ في العقد، وهو أن قيمة شراء البنك للأسهم كان أقل بربع ريال للسهم الواحد، أي أن سعر السهم الواحد 66.25 وليس 66.5 الذي سجل لك في العقد وأنهم سوف يصلحون الخطأ. ولكن الذي حدث أن البنك أودع في حسابي بعد أسبوع من التعاقد مبلغا ماليا يساوي الفرق بين سعر الأسهم المسجل في العقد(خطأ كما يقولون) وسعرها بعد تعديل الخطأ وهذا المبلغ يساوي998.25 ريال دون أي تعديل لا على مديونية التمويل ولا على قسطه الشهري.
وهذا يعني أن مجموع النقد الذي دخل لحسابي بعد إضافتهم لمبلغ تصحيح الخطأ أكثر من قيمة الأسهم (الأصل) مع أن سعر شراء البنك للأسهم يساوي سعر بيعي لها، أي أن مجموع النقد الذي دخل لحسابي يساوي265517
وهو أكبر من قيمة الأسهم
السؤال: ما حكم هذا المبلغ الزائد (998.25) عن قيمة الأصل (الأسهم)هل هو ربا أم لا؟
جزاكم الله كل خير.