السؤال
ما هي كفارة الجماع نهار رمضان، ولست مكرهة وقتها، مع العلم أني لا أستطيع عتق رقبة، ولا صيام شهرين؛ لأني حامل في الشهر الرابع، وأنا الآن في العدة.
فهل أستطيع إطعام ستين مسكينا، فو الله لقد تبت توبة نصوحا، أحس بذنب كبير، وهم بسبب هذا الفعل. وأتمنى أن أعرف الكفارة لكي أرتاح.
فهل أطعم ستين مسكينا؟
أرجو إفادتي جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل توبتك ويحسن حالك, واعلمي أن ما فعلته ذنب عظيم. لكن قد اختلف الفقهاء في وجوب الكفارة على المرأة, والمفتى به عندنا عدم وجوب الكفارة عليها. وانظري الفتويين: 125159. 164329.
وننصحك أختي بكثرة الاستغفار، والأعمال الصالحة؛ لأن الله يبدل سيئات من أحسن التوبة حسنات بفضله ومنه. قال تعالى: إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما {الفرقان:70}.
والله أعلم.