السؤال
ما حكم لبس اللباس الداخلي التحتي ـ الذي يغطي الفرج ـ الذي يكون به ثقب، علما بأنه يلبس سروالا فوقه؟.
ما حكم لبس اللباس الداخلي التحتي ـ الذي يغطي الفرج ـ الذي يكون به ثقب، علما بأنه يلبس سروالا فوقه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان السروال يستر العورة التي قد تظهر من الثقب الموجود في الملابس الداخلية فلا بأس بلبسها، وإن كان لا يسترها وجب سترها بأي لباس ساترفي الصلاة وكذا في غيرها بحضرة الناس، فقد قال ابن قدامة في الكافي: ويجب ستر العورة بما يستر لون البشرة من الثياب أو الجلود أو غيرها، فإن وصف لون البشرة لم يعتد به، لأنه ليس بساتر. انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: كل ثياب طاهرة، مباحة، إذا كانت تستر العورة، فإنه تجوز الصلاة بها ولو كانت في ثياب النوم، ولا يشترط ثياب معينة، إلا أنه لا بد أن تكون الثياب طاهرة، ومباحة، وساترة، فإذا توفرت هذه الشروط فلا بأس أن يصلي بها. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى رقم: 61943.
والله أعلم.