حكم صلاة المصاب بالسلس إذا توضأ قبل دخول الوقت وصلى بعد دخوله ولم يحدث

0 231

السؤال

أعاني مما يشبه سلس البول ـ وهو مشكلة خروج المذي لا إراديا بعد فترة من التبول ـ وقد أخذت فتوى من قبل أن الحل لهذا الأمر هو الوضوء لكل صلاة مع دخول وقتها ثم لا يضيرني ما يحدث بعد الوضوء، والآن حدث شيء ولأول مرة يحدث معي منذ أن انتهجت هذا النهج منذ حوالي 3 سنوات، وهو أنني توضأت أمس قبل دخول وقت الظهر بدقائق قليلة ثم دخل وقت الظهر وذهبت للصلاة ونسيت تماما أمر وضوئي بعد دخول الوقت، وصليت الظهر في جماعة ولم أتذكر إلا بعد دخول وقت العصر وأنا في المسجد أنني صليت الظهر بوضوء قبل دخول الوقت، وأنا على يقين أنني لم أخرج شيئا منذ توضأت قبل دخول وقت الظهر حتى صليت، بل ولا بعدها ـ أقصد أنه لم يخرج مني مذي ـ فما الواجب على فعله؟ وهل الفريضة سقطت عني؟ أم تجب على إعادتها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فاعلم أولا أن المصاب بالسلس والذي يتوضأ بعد دخول الوقت ولا يضره ما خرج منه هو من كان يخرج منه الحدث بصورة مستمرة بحيث لا يجد في أثناء وقت الصلاة زمنا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة أو كان الحدث ينقطع تارة ولا ينقطع أخرى ويتقدم زمن انقطاعه تارة ويتأخر أخرى، وانظر الفتويين رقم: 119395، ورقم: 136434.

فإن كنت مصابا بالسلس بهذا الوصف الذي ذكرنا، فإن توضأت قبل دخول الوقت ثم لم يخرج منك شيء بعد دخوله فالراجح أن طهارتك صحيحة، وانظر الفتوى رقم: 75694.

وبه تعلم أن صلاتك المذكورة صحيحة ما دمت تعلم أنه لم يخرج منك شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات