السؤال
مسلمة مقيمة في أمريكا أسلمت حديثا, وهي على وشك الزواج, وليس لها ولي ينكحها للرجل المتقدم إليها, فسألتني أن أكون وليا لها، ولست مقيما في نفس بلدها, علما أنه يمكن أن يتعذر عليها الاتصال بأحد المراكز هناك أو المساجد, كما أنها ليست على معرفة بعدالة أصحاب المراكز, فما التوجيه في هذا الأمر - جزاكم الله خيرا -؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي أن تعان هذه الأخت في الوصول إلى أحد المراكز الإسلامية الموثوقة في هذه البلدة, فلها أن توكل أي رجل عدل من المسلمين ليتولى تزويجها, ونرجو أن تراجع الفتوى رقم: 72019 ففيها بيان كلام أهل العلم في هذه المسألة.
وإننا نوصي بها خيرا: بأن تعلم أمور دينها, وتربط ببيئة صالحة ومسلمات خيرات ليكن عونا لها على الخير.
وعلى من يتزوجها أن يتقي الله فيها، ويحسن إليها, ويظهر محاسن وأخلاق الإسلام من خلال تعامله معها، فذلك أدعى لثباتها على الإسلام, وإلا فقد يكون سببا في ردتها عنه, كما قد يحدث أحيانا من بعض من لا يراعي حداثة عهد زوجته بالإسلام.
والله أعلم.