السؤال
أما – والله - إني أعلم أن وقتكم ضيق, ولكني أرجو المساعدة العاجلة, ولا أريد أن أطيل في كلامي, ولكنني بحاجة ماسة لأعلم الحكم الشرعي, بعدما بحثت القضية, وقرأت فيها من الفتاوى ما قرأت, ولم أجد لها حلا, والقصة - فضيلة المفتي – أني تعرفت إلى فتاة عن طريق الإنترنت منذ 6 شهور, وقد ارتاحت لي الفتاة, وقالت لي: إنها زنت منذ زمن بعيد - 8 سنوات - فتعرفت إليها جيدا, وكنت أنصحها بالصلاة, والتوبة, وبنية الستر عليها, ولكي أكون ناصحا لها, ولأعينها على طريق الدين - كما أريد أن أعين نفسي وأنصح نفسي بترك الذنوب والمعاصي - قررت التقدم لخطبتها, علما أنني وهي في الثلاثينات من العمر, فرفض أهلها لأسباب غير مقنعة نهائيا وتافهة, منها: أنه تقدم لها من الناس من هم أعلى مني جاها ومالا, وكانت الفتاة ترفض خوفا على أهلها مما سبق أن قامت به, وسؤالي: هل يحق لها أن تزوج نفسها من غير ولي عن طريق القاضي أم لا؟ علما أنها البنت الثانية في بيت أهلها, وليست البكر, ووالله إن نيتي الزواج منها بغرض التوبة والستر عليها من جهة, ومن جهة أخرى لتعلقي بها لما رأيته منها من خير - حسبما رأيت من ظاهر الأمر -وبعد سؤالي الناس عن عائلتها - بارك الله فيكم, ووفقكم الله -.