تحتوي الأخبار على كلمات صريحة ‏مثل: بلد كذا تطلق خدمة حافلات ‏جديدة –إطلاق مشاريع كذا.‏
هل من سبقه لسانه لنطق لفظ مثل ‏هذه الألفاظ بمفردها عند قراءة ‏الأخبار يقع طلاق أم لا؛ لأنها يقصد ‏بها أشياء غير طلاق الزوجة، أو أنه ‏فوجئ بأن لسانه نطق بها من غير أن ‏يأخذ باله.
تذكر أن مفتيا سأله: هل تريد طلاق ‏زوجتك؟ فقال له أيامها: لا، فقال له ‏المفتي: لا يقع، وسوسة. تذكر ذلك ‏بعدها بسنوات، فقال عندما تذكر ذلك: ‏أيوه (بمعنى نعم) لم يقل أي كلام، أو ‏لفظ صريح، مجرد أيوه. لا يعلم هل ‏جواب السؤال أم إنه أعرض عن هذه ‏الوسوسة ليستأنف موضوعا آخر. هل يلزمه شيء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا يقع الطلاق بمثل هذه الكلمات، ولا يلزم القائل بها شيء، وعليه أن يعرض عن هذه الوساوس ولا يلتفت إليها البتة؛ فإن مجاراة مثل هذه الوساوس مفسدة ظاهرة.

وللفائدة فيما يتعلق بالأمور المعينة على التخلص من الوساوس راجع الفتاوى أرقام: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601.
وننصح هذا الرجل بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.