السؤال
جزاكم الله كل خير عن الإسلام و المسلمين.
أنا امرأة متزوجة، قبل زواجي بسنوات ابتلاني الله بالعادة السرية؛ مما أدى إلى تمزق غشاء البكارة دون قصد، وذلك بسبب جهلي بهذه الأمور، وبديني، لكنني ندمت وتبت إلى الله. قبلت الزواج لأنني واثقة من نفسي، لم أفعل الفاحشة مع أحد، ولم أصاحب أحدا، لكنني ارتكبت ذنبا كبيرا في أول لقاء بزوجي، كنت حائضا ولم أخبره، فجامعني، وقد تعمدت ذلك؛ لأن الشيطان كان يقول لي الضرورات تبيح المحظورات، بعد ذلك استغفري الله إن الله غفور رجيم، وأنت نيتك الستر، وعدم الفضيحة، لكنني يا شيخ نادمة أشد الندم على ما فعلته، وتمنيت لو أنني لم أتزوج؛ لأنني أنجبت طفلا لكنه توفي بعد ولاته، وأن ما فعلته هو غش وخداع لزوجي.
وسؤالي هو يا شيخ: هل فعلي هذا يجعل زواجي باطلا؟ هل ابني طفل شرعي أم لا؟ وهل استمراري مع زوجي حرام؟ هل أطلب منه الطلاق؟ هل أخبره بما فعلته؟ وكيف أتوب إلى الله من هذا الذنب؟ وهل سيغفر لي هذا العمل الشنيع، مع العلم أني لا أستطيع إخباره؛ لأنه ستقع كارثة في عائلتي وفضيحة، فأنا في هم وغم لا يعلم به إلا الله. واعذرني على الإطالة وأرجوك يا شيخ أن تجيبني.