حكم معاودة الدم بعد الطهر بيوم أو يومين

0 255

السؤال

أنا بنت عمري 15 سنة، عندي ‏مشكلة وخائفة منها وقد سببت ‏لي أزمة. أنا تقريبا من 7 أو 8 ‏حدثت لي حادثة وهي أني كنت بدورة المياه (أكرمكم ‏الله )((والله يكرمكم الحمام كان ‏عربيا وليس إفرنجيا)) المهم أني ‏كنت أستنجي، وكنت مستعجلة جدا، ‏ودخل جزء من أصبعي بالمهبل، والله ‏دون قصد مني، وكنت في نهاية ‏الدورة الشهرية، بل توقف الدم في ‏نفس اليوم أو الذي قبله، لكن كنت ‏أنتظر لكي أتأكد ثم أغتسل منها. ‏المهم بعد ما دخل أصبعي خرجت ‏من الحمام برعب، ولم ينزل حينها أي ‏دم، إنما بعدها عدت لأتفحص هل ‏هناك دم أم لا؟ وفوجئت أن هناك ‏دما. المهم، وبعدها بعدة دورات ‏شهرية، أوقات ينزل لي نفس الدم بعد ‏فترة من توقف الحيض (بيوم أو ‏يومين ) بكمية بسيطة، ثم ينتهي.
‏أرجوكم دلوني أنا أعيش حالة رعب، وأخاف أن أكون قد فقدت عذريتي. وجزاكم الله كل خير .
(اعذروني إذا ‏كان هناك أي خطأ أو أسلوب غير ‏مهذب). واللهم صل وسلم على سيدنا ‏محمد عليه أفضل الصلاة وأتم ‏التسليم.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالذي يظهر أن هذا الذي تتخوفين منه أمر لا حقيقة له، وأنه مجرد وهم، فالبكارة لم تزل، فحسني ظنك بربك، ولا تفكري في هذا الأمر؛ وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، فستفيدك الطبيبة المختصة بما ينفعك.

 واعلمي أنك متى طهرت من الحيض برؤية إحدى علامتي الطهر: الجفوف، أو القصة البيضاء، فالواجب عليك أن تبادري بالاغتسال، ويجيز بعض العلماء أن تنتظري اليوم أو نصف اليوم لتتحققي من حصول الطهر، والقول الأول هو المفتى به عندنا وهو الأحوط؛ وانظري الفتوى رقم: 135974.

ثم إذا عاودك شيء من الدم في زمن يمكن أن يكون فيه حيضا، عدت حائضا، ووجب عليك أن تغتسلي بعد انقطاعه؛ ولبيان الزمن الذي يكون ما تراه المرأة فيه من الدم حيضا انظري الفتوى رقم: 118286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات