السؤال
أنا متزوج منذ ثلاث سنوات ولي طفلة عمرها سنة وخمسة أشهر وزوجتي حامل في الشهر الثالث ورغم أننا تزوجنا عن حب كبير إلا أن المشاكل زادت بيننا وفي أوقات متقاربة فطلبت مني الطلاق أكثر من مرة، ويعلم الله أنني راجعتها كثيرا وذكرتها بالله ابتغاء وجه الله وحفاظا على بيتي وأولادي، ولكنها لا تحكم الشرع ولا العقل ولكن تحكم الهوى، وراجعت أهلها بنفسي مرارا ولكنهم يميلون كل الميل إلى أحاديثها ولا يأمرون بالمعروف وذلك لأن والدتها المتحكمة والمتصرفة في كل شيء، فوالداها مطلقان منذ عشرين عاما، ويعلم الله أنني ما تركتها في بيت أهلها إلا خوفا على نفسي منها فهي دائما تتعمد استفزازي وإثارة غضبي، وهي إنسانة بذيئة اللسان وتتعمد ألا تتركني إلا أن أغلط فيها وفي أهلها لكي تثبت على الإيذاء، والحال الآن أنها وأهلها يردون الطلاق، وهذه المرة رجوت من الله أن يخلصني منها خوفا على نفسي من أن أؤذيها وأرتكب معصية وأنا أحب ابنتي كل الحب ولا أريدها أن تتربى مع أمها ولا في بيت أهلها وعرضت عليها ذلك ولكنها الآن تستغل محبتي لهم، فما الحل؟ ولمن الحضانة؟ علما بأنني أخشى على أولادي من التربية عندهم، لأنهم أناس لا يخشون الله ولا يقيمون شرعه إلا على هواهم، وزوجتي لا تصلي وقد حاولت مرارا أن أذكرها بالله ولكنها لا تسمع لي، أفيدوني أفادكم الله.