لي قريب هنا يعيش في بلده الأم، أي دولة مغاربية، حاول الحصول على الإقامة في فرنسا، ويتقاضى أجرة في فرنسا لأنه مريض، وله كل الامتيازات فيما يخص حالته الصحية، مع العلم أنه يشتغل في بلده الأم، ويتقاضى أجرة وله أيضا كل الامتيازات الصحية بالنسبة لمرضه المزمن.
هل علي ذنب لأني لم أعلم به للسلطات المعنية وهل تعد هذه سرقة أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان يكتم حاله، ويتقاضى المنحة والامتيازات بالغش والتحايل، فلا يجوز له ذلك، لكن ينصح بالكف عن ذلك الفعل، والتوبة منه.

وأما إن كان قد بين حاله للجميع، ولم يحتل في ذلك، فلا حرج عليه في الانتفاع بما يعطاه من الجهتين.

وللفائدة انظري الفتوى رقم: 112158

والله أعلم.