السؤال
هل يجوز أن يستودع الشخص الله أمورا لا يرجو أن تتم - كأن أقول: اللهم إني استودعتك زوجي من السفر لهذه المدينة -؟ فهل يحفظها الله أم تعتبر سوء أدب مع الرب وتسخطا على القضاء؟
هل يجوز أن يستودع الشخص الله أمورا لا يرجو أن تتم - كأن أقول: اللهم إني استودعتك زوجي من السفر لهذه المدينة -؟ فهل يحفظها الله أم تعتبر سوء أدب مع الرب وتسخطا على القضاء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيشرع التوديع, وسؤال الله أن يحفظ المسافر والمقيم, كما قدمنا بالفتويين: 49890، 139120.
وأما ما ذكر في هذا السؤال: فإن كان المراد أن يحفظ الله الزوج ويعصمه ويمنعه من السفر لهذه المدينة, وإن كنت لا ترجين أن يحصل ذلك: فهذا ليس فيه سوء أدب مع الله تعالى, ولا تسخط على القدر.
والله أعلم.