السؤال
يا شيخ أشتغل في أبراج وقف الملك عبد العزيز أمام الحرم، وأنا وزملائي كنا نسمع الأغاني ـ الكليبات ـ وأحيانا الأفلام الإباحية، نرجو منكم حكم هذا.
يا شيخ أشتغل في أبراج وقف الملك عبد العزيز أمام الحرم، وأنا وزملائي كنا نسمع الأغاني ـ الكليبات ـ وأحيانا الأفلام الإباحية، نرجو منكم حكم هذا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسماع الموسيقى محرم، وهذا كالإجماع من أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 171469.
ومشاهدة الأفلام الخليعة محرم منكر، قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم {النور:30}.
ودلائل وجوب غض البصر وتحريم إطلاق البصر إلى ما حرم الله كثيرة جدا، ويزداد التحريم وتغلظ العقوبة ويعظم الإثم في حق من ارتكب هذه المنكرات في بلد الله الحرام، وانظر الفتويين رقم: 12665، ورقم: 149973.
فعليكم أن تتقوا الله تعالى وتتوبوا إليه وتقلعوا عن هذه المنكرات وتعلموا أنه لا قبل لأحد بغضب الله جل اسمه، فإن غضبه تعالى لا تقوم له السماوات والأرض، واشكروا نعمة الله عليكم أن جعلكم مقيمين في هذا البلد الأمين الذي الصلاة في مسجده الحرام بمائة ألف صلاة في غيره، فجدير بكم أن تغتنموا هذه الفرصة العظيمة وتستثمروا أوقاتكم في طاعة الله تعالى والتقرب إليه، نسأل الله أن يرزقكم التوبة النصوح.
والله أعلم.