‏ إذا كان التلاعب بالأسعار في سوق ‏الأسهم (بعرض كميات كبيرة للبيع، ‏وخفض السعر، وشراء الأسهم ‏رخيصة، ومن ثم رفع السعر وبيعها ‏بسعر مرتفع) لا يجوز.‏
‏ ما حكم شراء أسهم شركة ما ‏يتلاعب بها بعض الناس بالطريقة ‏السابقة، وقد أعرف أن هناك تلاعبا ‏وقد لا أعرف، أي أنه قد يكون ‏واضحا أن هناك تلاعبا في سهم ‏شركة معينة من عدمه، ولكن في ‏بعض المرات لا يكون هذا واضحا.‏
هل يجوز لي شراء أسهم الشركات ‏التي يتلاعب بها الناس في خفض ‏السعر ورفعه، وتحقيق أرباح أو ‏خسائر معهم ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد تقدمت لنا فتاوى في جواز الاستثمار في سوق الأسهم، أو ما يعرف بالبورصة، وذلك في أسهم الشركات التي يكون أصل عملها مباحا، ولا تضع جزء من أموالها ببنوك ربوية لتأخذ عليه الفائدة، وهذا الجواز مقيد بشروط ذكرناها مفصلة في الفتوى رقم: 10779 ونقلنا فيها  قرار مجمع الفقه الإسلامي بهذا الخصوص.

وأما تلاعب بعض التجار بالأسهم، فلا يحرم التعامل فيما هو مباح منها بشرائها أو بيعها . وللفائدة انظر الفتوى رقم: 109189.

والله أعلم.