السؤال
سافرت لإحدى الدول الأجنبية للدراسة، وقبل أن أسافر قالت لي أمي إنها لن تسامحني إلى يوم القيامة إذا فعلت شيئا يغضب الله هناك, وسافرت وحدي، وكنت في غاية الضلال في هذا الوقت، ووقعت في الزنا، ثم بعد فترة تبت إلى الله توبة نصوحا، وأجريت جراحة إعادة غشاء البكارة، وعدت إلى بلدي رغم أنه كان بإمكاني الاستمرار هناك 3 سنوات على الأقل، لكني لم أكن أريد أن أبقى في هذا البلد الذي ينتشر فيه الزنا، والانحلال، وأردت أن أنجو بديني، واشتقت لعائلتي بعد ما عرفت قيمتهم، وعدت إلى بلدي.
مشكلتي تكمن في قول أمي لي، فأنا أفكر فيه، وأخاف من عذاب الله، أنا أثق في ربي أنه سيغفر لي، ويتوب علي؛ لأنه هو التواب الرحيم. أما أمي فإذا عرفت بأمري يوم القيامة، وتذكرت قولها لي، فلن تسامحني أبدا. لقد ستر الله علي، وأدعو الله أن يسترني حتى ألقاه، وأن يسترني يوم القيامة.
فهل يجب علي الآن أن أقص على أمي ما كان، وأطلب منها أن تسامحني، وأفضح نفسي والله سترني أم ماذا أفعل؟؟ وهل سيسامحني الله يوم القيامة إذا عرفت أمي هذا الأمر يوم القيامة ولم تسامحني؟؟ ماذا أفعل ؟؟
أرجوك ادعو لي أن يسترني الله في الدنيا والآخرة، وأن يغفر لي و يرحمني.