السؤال
ما حال حديث "إن الله عز وجل أرسل مئة وأربعة وعشرين ألف نبي وثلاثمائة وثلاثة عشر رسولا" مع ذكر صحابيه والسبب؟
ما حال حديث "إن الله عز وجل أرسل مئة وأربعة وعشرين ألف نبي وثلاثمائة وثلاثة عشر رسولا" مع ذكر صحابيه والسبب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد جالسا وكانوا يظنون انه ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فاقتحم فأتى فجلس إليه. فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا ذر: هل صليت اليوم؟ قال: لا. قال: قم فصل، فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال: يا أبا ذر تعوذ من شر شياطين الجن والإنس! قال: يا نبي الله وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم، شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا. ثم قال: يا أبا ذر ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة! قال: بلى، جعلني الله فداءك. قال: قل: لا حول ولا قوة الا بالله، قال: فقلت: لا حول ولاقوة الا بالله. قال: ثم سكت عني فاستبطأت كلامه. قال: قلت: يا نبي الله، إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين.. أرأيت الصلاة ماذا هي؟ قال: خير موضوع، من شاء استقل ومن شاء استكثر. قال: قلت: يا نبي الله أرأيت الصيام ماذا هو؟ قال: فرض مجزئ. قال: قلت: يا نبي الله أرأيت الصدقة ماذا؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد. قال: قلت: يا نبي الله فأي الصدقة أفضل؟ قال: سر إلى فقير وجهد من مقل. قال: قلت: يا نبي الله أيما نزل عليك أعظم قال {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} آيه الكرسي. قال: قلت: يا نبي الله أي الشهداء أفضل؟ قال: من سفك دمه وعقر جواده. قال: قلت: يا نبي الله فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها. قال: قلت: يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم عليه السلام قال: قلت: يا نبي الله أو نبي كان آدم؟ قال: نعم نبي مكلم خلقه الله بيده ثم نفخ فيه روحه ثم قال له: يا آدم قبلا. قال: قلت: يا رسول الله كم وفى عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسه عشر جما غفيرا
وأخرجه الطبراني أيضا في الكبير، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف جدا .
والله أعلم