عادة الفرس في اللحية

0 240

السؤال

هل إذا اضطررت لتقصير لحيتي، الأصل ‏هو ألا أحلقها، وأن آخذ بالرأي الذي ‏حمل الإعفاء على مجرد مخالفة قص ‏المشركين.
فلأي حد كانوا يقصونها؟ ‏فإن أصنام الفرس تشير إلى أنهم ‏أحيانا يبقون لحاهم تغطي البشرة ‏دون بلوغ القبضة.
فما كانت صفة ‏لحى أهل الكتاب والفرس؟
أيضا في ‏مصطلح اللحية, هل الخدان هما ‏اللحية دون العذار والوجنتين وما ‏فوق اللحيين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا اضطر الشخص لتقصير لحيته، فلا بأس، ولا يلجأ إلى الحلق إذا اندفعت الضرورة بالتقصير؛ لأن الضرورة تتقدر بقدرها؛ وراجع في هذا المعنى الفتوى رقم: 64968  .  

أما عن الحد الذي كان الفرس يبلغونه بلحاهم: فلا نعلم شيئا في ذلك، والوارد أنهم كانوا يقصونها.

قال النووي في شرح مسلم: وكان من عادة الفرس قص اللحية، فنهى الشرع عن ذلك. 

وأما حدود اللحية فراجعها في الفتوى رقم: 16277.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة