السؤال
أتمنى أن أجد عندكم ما يريح قلبي حيث إنني طرقت جميع الطرق الشرعية، ومازلت أعيش في عذاب بسبب الخوف من حرمة العيش مع زوجي، وما قد يترتب عليه من عواقب وخيمة على بيتي وابنتي، وأخاف عليها من غضب الله إذا كنت أعيش في الحرام، حيث طلقني في أول سنة من زواجنا ثلاث طلقات بسبب اختلاف الطبائع وعدم فهم كل منا لطبيعة الآخر، وقد ندمنا عليها ونحن الآن على وفاق كبير، ولكننا ذهبنا إلى المحمكمة الشرعية وقال لنا القاضي إن الطلقات الثلاث لا تقع وأنه طلاق بدعي في طهر جامعني فيه، والطلقتان الأوليان كانتا بعد انتهاء النفاس وقد حدث جماع، وبعد الجماع حدث طلاق قبل إتيان الدورة الشهرية التي أتت بعد النفاس ب 6 شهور، فاعتبرها القاضي طلاقا في طهر جامعني فيه، والثالثة كانت أيضا في طهر حدث فيه جماع، وقال إنها لا تحسب وما زالت على ذمته، وما زلت قلقة، لأنني أعرف أن الرأي الأقوى أن الطلاق البدعي يقع عند الجمهور، وقررت عندما أخذنا الإجازة وذهبنا إلى مصر أن نذهب إلى دار الإفتاء المصرية لزيادة التأكد من عدم تعدي حدود الله رغم أن القاضي في قطر قال إنها لا تحسب، وقص زوجي الطلقات الثلاث على المفتي فسأله عن نيته فيها، فقال له نيتي أنني كنت أريد الخروج من الموقف وليس التطليق، فقال له إذن هي زوجتك ولا تقع الطلقات، وسألنا شيخا آخر عن طريق الخدمة الصوتية بعد رجعونا من دار الإفتاء، فسأل زوجي عن نيته وقال إنها لا تقع بعد أن عرف نية زوجي.